سيادة المطران عطا الله حنا لوفد الولايات المتحدة : كونوا صوتاً صادحاً بإسم المظلومين الذين لا يصل صوتهم إلى كل مكان.

haidar

إعداد ومتابعة : ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يوم أمس وفداً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني.

وقد وصل الوفد من أمريكا ومن مختلف الولايات وذلك للتعبير عن الموقف المؤازر للشعب الفلسطيني والمنادي بإنهاء حرب الإبادة .

وقد رحب سيادته بالوفد مشيداً بمواقفهم وموجهاً التحية لكافة الأحرار في عالمنا الذين ينادون بتحقيق العدالة في فلسطين ويطالبون بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة والتي أدت الى كم هائل من الكوارث الإنسانية.

وقال سيادة المطران عطاالله حنا:
نتمنى أن تتسع رقعة أصدقاء فلسطين في أمريكا وفي سائر أرجاء العالم حتى نصل إلى مرحلة تكونون فيها قادرين على التأثير على سياسات بلدانكم .

ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية السابقة والأتية مواقفها منحازة لإسرائيل .

والقذائف والصواريخ التي تنهمر على شعبنا في غزة وفي لبنان إنما هي أمريكية الصنع ومستوردة من أماكن أخرى أيضاً ومن يزودون إسرائيل بالصواريخ والأسلحة والعتاد إنما هم شركاء في الجريمة المرتكبة بحق شعبنا .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:
كونوا صوتاً صادحاً بإسم المظلومين الذين لا يصل صوتهم إلى كل مكان .

وشعبنا الفلسطيني شعب مظلوم كما أن أهلنا في غزة ظلموا كثيراً ولسنوات طويلة من خلال الحصار والتنكيل.

وها هم اليوم ومنذ أكثر من عام يتعرضون لحرب همجية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني الحديث .

فليكن مطلبنا الأساسي في هذه الأوقات هو أن تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان .

كفانا آلاماً وأحزاناً ودموعاً ودماراً وخراباً واستهدافاً للمدنيين .

وآن لهذا المشرق أن ينعم بالسلام وأن يعيش الفلسطينيون في وطنهم بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Next Post

إلاّ وطني – فلسطين عيني ولبنان عيني الأُخرى طلال أبوغزاله

طلال أبوغزاله أتابع بأسىً بالغٍ مشاهدَ الآلام التي تُدميّ الشاشات الصغيرة، وتَفطر القلوب التي تَنبِض باسم الوطن، وبحبِّ الأرض، أرض فلسطين التي كانت مهد الطُهر والقداسة والصلوات.. وأرض لبنان وطن الخير والحبّ والجمال.. أغالب الشعور بالقهر، أغالب اليأس، والتشاؤم، فأنا أؤمنُ أنّ الإنسان يد الحقّ الطولى على الأرض، سخّرها من […]
إلاّ وطني – فلسطين عيني ولبنان عيني الأُخرى  طلال أبوغزاله

قد يعجبك