عقدت المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم لقاءً تشاورياً في جامعة القديس يوسف، ناقشت خلاله موضوع “حماية النساء وسائر أفراد الاسرة من العنف الاسري” ضمن مشروع “تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان في المحاكم الدينية اللبنانية” بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسة الاديان المقارنة والوساطة والحوار و “المركز النرويجي لحقوق الإنسان – جامعة أوسلو” وبمشاركة لجنة حقوق الانسان النيابية بحضور عدد كبير من نواب، وزراء، رؤساء المحاكم الدينية والمدنية ومحامين وخبراء قانونيين.
قيس
مدير المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم المحامي ربيع قيس استهل الجلسة بالترحيب بالحضور معرباً عن سعادته للعمل على هذا الملف نظراً لأهميته في المجتمع اللبناني عارضاً اهداف وأنشطة المشروع والسعي الى تبادل الآراء بشأنه مع الخبراء القانونيين وقضاة المحاكم الروحية والإسلامية التي يستهدفها المشروع، وشدد على أن هذا المشروع هو بشراكة تامة مع المحاكم التي نتعاون معها .
موسى
رئيس اللجنة النيابية لحقوق الانسان النائب ميشال موسى اسف على ما حصل في لبنان في الآونة الاخيرة متمنيا ان تكون مبادرة المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي انطلاقة جديدة للبنان جديد.
عرض النائب ميشال موسى وقائع قانونية تتعلق بالموضوع المطروح والاشكالات اضافة الى المخارج القانونية الخاصة، وشدد موسى على مفهوم الاسرى لما لها من اهمية في القانون.
هدف الاجتماع إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطبيق سليم لقانون “حماية النساء وسائر
أفراد الاسرة من العنف الاسري” وماهية الثغرات القانونية وكيفية معالجتها من ناحية تطوير القانون
المرعي الاجراء بما يتناسب مع المفاهيم العالمية لحقوق الانسان.
