نرفع لقيادة وطننا العزيز تقديرنا لكل ما تقدّمه من دعم ورعاية للشركات والمؤسسات الوطنية كافة والذي شجعنا على الحفاظ على مقرنا الإداري لمكاتبنا المائة في العالم، ولإقامة نظام مركزي فيها للتحصيلات النقدية الدولية مكننا من أن نكون المستورد الأول للدولار كشركة خاصة حسب بيانات البنك المركزي الأردني.
ويهمني أن ألفت نظر أبنائي وبناتي الأعزاء إلى أن دولة القانون الأردنية هي كالأب الراعي لأبنائه دون تمييز وبمحبة ومساواة ورعاية، وأن لا يصغوا للأصوات الضالة بأن الدولة تستهدفنا من خلال مؤسساتها التي نحترم وننزه مسيئين تفسير بعض المواقف الفردية الطارئة في أجهزة الدولة من قبل من أساؤوا جهلًا أو عن سوء نية معرفة الطرق الحقيقية لتحقيق إيرادات للدولة.
وإيمانًا منا بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، لا يجوز لأحد أن يحمل وزارة أو إدارة كريمة وزر موظف جاهل لحقيقة أن الحفاظ على البيئة الاستثمارية الجاذبة هو ما يحقق مصلحة الدولة الحقيقية.
وسنبقى في طلال أبوغزاله العالمية ندافع عن سيادة القانون في وطننا من خلال الإصرار على إقرار الحق بكل الوسائل القانونية وبما يحفظ حقوق الإنسان كاملة، وأن نكون كما كنا دومًا شهودًا أمام المحافل الدولية على العدالة في وطننا الذي نفخر به.
